ولا تبخسوا الناس

القول في تأويل قوله تعالى :

ولا تبخسوا الناس. يقول تعالى ذكره ، مخبرًا عن. وأنت أيها المؤمن إذا تأملت هذه القاعدة القرآنية: ( المستقيم ) أي الذي لا اعوجاج فيه ولا.

لقد جاءت دعوة الأنبياء شاملة لكل مناحي الحياة، ولكل ما يُصلح الناسَ في معاشهم ومعادهم، ومن أُسُس دعواتهم التي جاءوا بها مع الأمر بعبادة الله وحده الدعوة إلى إقامة. ويتناول علماء مركز الفتوي بالأزهر الشريف، اليوم معني الإنصاف، من خلال تفسير قول الحق سبحانه وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ { الأعراف : وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا.

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (26:183:2) tabkhasū: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية عظيمة الصلة بواقع الناس، وازدادت الحاجة إلى التنويه بها في هذا العصر الذي اتسعت فيه. هذا من بخس الناس الأشياء ، قال تعالى :

وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ سورة الأعراف:85 تشمل الأشياء المادية والمعنوية وليست مقصورة على البيع والشراء فقط، بل تدخل فيها الأعمال والتصرفات، وكذلك تقييم مجهودات. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) قال أبو جعفر : {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعراف:85] وجدتها جاءت بعد عموم النهي عن نقص المكيال والميزان، فهو عموم بعد خصوص، ليشمل جميع ما.

نهى ربنا عز وجل عن تبخيس اعمال الناس و جهودهم ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) ، يقول: أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي.

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) محمد شركي. وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْسورة الأعراف:85 تشمل الأشياء المادية والمعنوية وليست مقصورة على البيع والشراء فقط، بل تدخل فيها الأعمال والتصرفات، وكذلك تقييم مجهودات.